الميدان-محليات
طالبت جماهير نادي الرمثا عبر رسائل موجهة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إدارة النادي بإيجاد الحلول المناسبة للازمة المالية.
وتصاعدت وتيرة المطالب منذ الأسبوع الماضي حين تسربت أنباء عن احتمالية استغناء الإدارة عن بعض لاعبي الفريق من أصحاب العقود المرتفعة بحجة تخفيض النفقات من ٥ ألف دينار إلى ٣٠٠ ألف.
ولقي هذا الطرح غضب واستياء شريحة واسعة من الجماهير التي تمني النفس بعودة فريقها إلى منصات التتويج بعد انقطاع طويل عن الألقاب والبطولات ولا تريد التفريط بأي لاعب كون القائمة المستهدفه تضم مجموعة من ابرز العناصر.
كما قوبل هذا التوجه برفض مطلق من قبل المدير الفني جمال محمود الذي يعي تماماً قيمة هؤلاء اللاعبين ومدى أهميتهم للفريق خاصة وأن إمكانية تعويضهم شبه مستحيلة في ظل العقوبة المفروضة على النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم جراء شكاوى للاعبين ومدربين سابقين تناهز قيمتها مليون دينار تسببت في حرمان النادي من المشاركة في سوق الانتقالات وإبرام صفقات جديدة.
وفي تطورات لاحقة ناشدت جماهير النادي اللاعبين والجهاز الفني بتخفيض قيمة عقودهم لتخفيف وطأة الأعباء المالية وكانت الاستجابة فورية شريطة أن تتعهد الإدارة بدفع المستحقات المتأخرة عن الموسم الماضي.
ويبدو أن الإدارة لن تتمكن من التعهد بهذا أو تقديم الضمانات اللازمة لتنفيذه بعدما تسربت معلومات تفيد بإصرار لاعبين في الحصول على مستحقاتهم المتأخرة ما دفع الأمور لمزيد من التأزم والتعقيد خاصة وأن الحلول أصبحت مرهونة بتوفر السيولة المالية التي باتت المنفذ الوحيد لإخراج النادي من أزمته.
يقول مقربون من رئيس النادي رائد النادر أحد ابرز الداعمين انه لم يعد على استعداد لمواصلة الدعم بذات الوتيرة التي كان عليها الحال في الموسم الماضي بعد أن انفق من جيبه الخاص ما يقارب ٤٠٠ ألف دينار دون أن يثمر ذلك عن تحقيق بطولات ما دفعه إلى التلويح بتقديم استقالته حسب ما رشح من معلومات.
ويرى مطلعون على خفايا الأمور أن احتمالية استمرار الجهاز الفني الذي يحظى بدعم ومؤازرة غير مسبوقة من الجماهير باتت محل شك بسبب البيئة غير المواتية التي تحيط بالفريق والتي قد تكون عائقاً قوياً في طريقه لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير والهدف المتفق عليه عند تجديد العقد. (الرأي).
